قامت نشرة المؤمن الإسلامية بقرية الدير باستضافة سماحة الشيخ حسين الأكرف وقد اكتظ مأتم الإمام المنتظر(عج) بجموع من الآباء و الشباب و الأطفال من أبناء قرية الدير و خارجها للإستماع إلى كلمة سماحة الشيخ حسين الأكرف ويذكر أن نشرة المؤمن الإسلامية تعمل ومند خمس سنوات على مثل هذه اللقاءات ولديها أهداف تسعى إلى تحقيقها وهما تقوية العلاقة بين الجماهير المؤمنة و القيادة الإسلامية العلمائية الكفوئة
وقد ذكر سماحته للحضور نقاط عدة أهمها : قيمة الإنسان لدى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع(
مفهوم الإنسان والشاب لدى أمير المؤمنين)ع(
نقاط مهمة من حياة أمير المؤمنين في حياة الشباب
وأكد سماحته أن الشيخ عيسى أحمد قاسم هو القائد في البحرين والدليل على ذلك المسيرة التي خرج فيها قرابة الــمائة ألف مواطن إلى الشارع ليدافعوا عن القائد لما صدر من معاديه من إهانات لمقامه السامي ... ""
ملاحظة :هدا نص منقول من موقع (أوال) بتصرف
كشف الشيخ حسين الأكرف ، في الحوار الذي أجري معه في قرية الدير ، وإجابة على سؤالٍ قدمته "أوال" ، عن ضرورة الإنقياد للعلماء.
أجاب قائلاً: في اليوم الأخير لاعتصام و إضراب رجال المبادرة ، و قبل إلقاء البيان الختامي حدث خلاف حول من سيلقي هذا البيان ، فقد كان الأستاذ عبد الوهاب حسين هو الناطق الرسمي لأصحاب المبادرة ، لكن الوالد الشيخ الجمري أصر على أن يلقي البيان الختامي ، فقالوا له : هذا الإصرار في غير محله ، و إن كنت الرمز بيننا ، فأجابهم بما مضمونه : بأنَّ وسائل الإعلام التي تراقب الحدث في الخارج ، وآخرون ، لو أتوا مستقبلاً لكي يكتبوا عن هذه الحركة لحرفوها و أمكنهم أن ينسبوها لغير الإسلاميين في هذا البلد ، و العمة لا يشتبه في دلالتها الإسلامية اثنان بخلاف الغتره و العقال.
كما تحدث عن الحركات الإنفصالية عن العلماء ونتائج هذا الحراك ، مستشهداً بتاريخ الثورة الإسلامية في إيران ، واستشهد بالدكتور علي شريعتي الَّذي كان محسوباً على التلفيقية و الرادكالية، وذلك لأنَّ أفكاره من هنا وهناك ، وكان يطالب بالإسلام الثوري ، إلاَّ أنَّ أبرز المتأثرين والمستفيدين آنذاك من نتاج فكره ، هم مجاهدو خلق الَّذين يسمون في أدبيات الثورة " منافقو خلق ".
وأشار إلى أنَّ الكتاب والمثقفين الَّذين يتناولون تأريخ الثورة وما الَّذي أثَّر في قيامها ، تطرّقوا لعدة عوامل منها : تيار المثقفين والذي مثله منافقو خلق ، و الدكتور علي شريعتي و إن لم يكن عضواً في تنظيم مجاهدي خلق (منافقي خلق) ، إلاَّ أنَّ أفكاره لم يطبقها أحد في الخارج و لم تر النور إلا على يد تنظيم منافقي خلق ، وشريعتي من عباقرة المثقفين آنذاك ، وكان حضوره في حسينية الإرشاد بطهران مقارنة بالحضور لدى مطهري يشكل نسبة غير معقولة ، فهذا فيلسوف مفكر فقيه ، وذاك قارئ للدين نشط ، ولديه ابتكارات فكرية ، بينما حضور مطهري متواضع حتى في الصلاة.
ثم أسهب متحدثاً عن الحراك الإسلامي بإيران ، وأوضح بأنَّ مطهري يدعو للثورة الإسلامية ، على عكس الإسلام الثوري الَّذي دعا له شريعتي ، وذكر بأنَّ الأخير ( شريعتي ) أوصى بالتحقيق في أفكاره عند ختام حياته ، لأنَّ العديد منها جاء من هنا وهناك ، وقد وقع في ما وقع فيه ، رغم أنَّه ما من أحد يشك في إخلاصه.
واستدرك بعد ذلك بقوله : مهما كانت ثقافة الموجودين سترقى لشريعتي ، .. وعقول العديد من مثقفينا اليوم هي أنصاف لعقول شريعتي ، لكن هذا الدكتور استفاد من نتاجه منافقو خلق ، و شكل فكره حركة انفصالية عن العلماء و نظرة دونية لهم ، و هذا نتيجة القراءات الذاتية الغير ممنهجة للإسلام.
وقال بعد ذلك : العلماء عندما يقودون الأمة الإسلامية فذلك لأجل أنهم المكلفون بالدرجة الأولى بقيادتها ، لأنهم المختصون في فهم روافد الإسلام من الكتاب و السنة ، ولذلك أعطاهم الله الحجية على الإنسان ، واعتبر الرد عليهم كالرد على الله.
ثم نبّه قائلاً : وهذا الإنسان الَّذي أعطاه الله عن طريق أهل البيت الصلاحية التامَّة لأن يفتي ، ويقول هذا قول رسول الله ، إذا كان هو الواسطة أنرجع لمثقف ؟! ، فما فهم المثقف للإسلام أمام فهم الفقيه ؟! ، .. الولاية أعطيت العلماء من نص الحجة ، .. ارجعوا لرواة حديثنا.
ومن الجدير بالذكر ، أنَّ الحوار الذي أجري في قرية الدير هو من تنظيم نشرة المؤمن ، وأقيم في مأتم الإمام المنتظر مساء يوم الجمعة ، تحت عنوان ( الإمام علي (ع) في حياة شبابنا ).
واليكم بعض الصور للحظور